القائمة الرئيسية

الصفحات

معتقدات خاطئة كنا نظنها صحيحة

معتقدات خاطئة كنا نظنها صحيحة

معتقدات خاطئة كنا نظنها صحيحة




هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة في حياتنا
 و بعضها كنا نعتقد بأنها أمور محسومة ومن 
المسلّمات التي لا نقاش فيها .
وحتى بعضها كانت نتاجاً لخلاصات علمية لكنها
 ربما قديمة ، ليست مجرد اعتقادات عادية سمعناها
 من الأجيال السابقة أو قرأنا عنها في الروايات .،
ولكن مع تطور العلم و تطور الأبحاث تبين أن بعض
 المعتقدات العلمية القديمة خاطئة وربما تضر بمن 
يعمل بها بدل أن تنفعه .
واليوم سنذكر لكم أكثر ( ٥ ) معتقدات كشفت الأبحاث
 العلمية الحديثة بأنها كانت خاطئة بعد أن كنا نعتبرها 
معلومات مبنية على أبحاث و دراسات علمية . 


١ - شرب 8 كاسات من الماء يومياً



يجب عليك أن تشرب ( ٨ ) كاسات من الماء
 بشكل يومي للحفاظ على سوائل الجسم ، 
سمعنا كثيرا هذه النصيحة الطبية في حياتنا ،
 وربما ترجع إلى توصيات وتقارير صدرت عن
 مجلس الغذاء والتغذية في عام ١٩٤٥ ، وكانت
 التوصية تنصحنا بشرب 2.5 لتر من الماء يوميّاً .
وبقيت هذه المعلومة العلمية الخاطئة شائعة حتى
 أتى العلم الحديث بمعلومات تنافي المعلومة
 القديمة ، فإن الدكتور / هينز فالتن / الإختصاصي
 في أمراض الكلى ، أجرى دراسات أثبتت أن الإعتقاد
 السائد بالحد الأدنى من مياه الشرب بشكل يومي
 ( ٨ ) أكواب لم يثبت علمياً ، و أنها ليست معلومة
 صحيحة وقال أننا لا نستطيع تعميم وتحديد كمية
 مياه الشرب المناسبه لكل جسم يومياً ، فإن الجسم
 البشري بطبيعته يتنبه تلقائيًّا إلى نقص السوائل قبل
 أن يصل إلى مرحلة فقدانها بفترات طويلة.
ونتج عن الدراسة أيضاً أنه ليس هناك فائدة تذكر
 من زيادة كميات المياه للجسم ، إلا في حالات
 نادرة فقط . مثلاً عند تواجد حصى في الكلى
 أو التهابات في المجاري البولية، فعندها يكون
 شرب الماء الزائد مفيداً للجسم .


٢ - النوم ( ٨ ) ساعات يومياً



كثير من الاختصاصيين والخبراء يقولون
 أن الإنسان بحاجةٍ للنوم لِ  ٨  ساعات يومياً ،
 ليحصل جسمه على الراحة المطلوبة ، إلا أن
 التقرير  الصادر  حديثاً  قال  غير  ذلك  .
فمن جانبه قال الخبير / نيل ستانلي / وهو 
خبيرٌ مختص بدراسة الجسم و النوم ، إنه 
لايوجد لدينا أي فكرة حتى الآن عن مصدر
 هذا الرقم ، ولا يوجد حتى دليل على أننا
 نحتاج الى ٨ ساعات من النوم يوميا .
و لكن يعتقد بأن هذا الإعتقاد أساسه كان
 التحركات التي بدأت في أستراليا وبريطانيا
 وأمريكا في العام 1850، والتي كانت تتبنى 
فكرة أن الإنسان العامل بحاجة إلى ٨ ساعات 
من العمل و ٨ ساعات من الراحة و ٨ ساعات
 أيضاً من النوم وذلك خلال فترة ٢٤ ساعة.
و أكد / نيل ستانلي / أنه ليس من الضروري
 أن ينام الإنسان ٨ ساعات يوميا ، مشيراً إلى
 أن كل شخص يختلف عن غيره في مدى 
ما يحتاج من النوم ليشعر بالراحة .
فهناك من يكفيه أربع ساعات نوم فقط ، 
وهناك من يحتاج إلى ٩ ساعات ليشعر
 بكفايته من النوم .


٣ - الحليب ومشتقاته تقوي العظام



دائماً تود الشركات المنتجة للألبان ترغيب
 الزبائن لشراء منتجاتها عن طريق إقناعهم 
بأن الحليب سيمنحهم قوة و صلابة في 
عظامهم ، لكن هذه المعلومة ليست حقيقة 
علمية كما كنا نظن ، حيث اكتشف الباحثون
 في جامعة هارفارد و جامعة كورنيل أن 
الحليب ومشتقات الألبان لا تقوي العظام ،
و ذلك لضعف العلاقة بين زيادة الكالسيوم 
وتحسن صحة العظام .
والدليل على ذلك هو أن الأمريكيين يعدّون 
من أكثر الشعوب استهلاكاً للحليب ومشتقاته 
على مستوى العالم . ومع ذلك فإنهم من اكثر 
الشعوب تعرضاً لهشاشة العظم والكسور ، بينما 
نجد في الناحية الآخرى شعوب آسيا المعروفين 
باستهلاكهم لكميات أقل من مشتقات الحليب ومع
 ذلك لديهم معدل قليل جداً من هشاشة وترقق 
العظام بالمقارنة مع الأمريكيين .


٤ - نمو الأظافر والشعر بعد الموت



يحصل لأجسامنا كثيراً من الأمور العجيبة
 بعد الموت ، لكن من المؤكد أنه لا تستمر 
أظافرنا و شعرنا في النمو ، لأن ذلك النمو 
بحاجة إلى خلايا جديدة ، وهذا الأمر لا يمكن
 حدوثه بعد ان نموت . 
و مصدر هذا الاعتقاد الخاطئ منذ عام ١٩٢٩ 
عندما دوّن الكاتب / إرش ريمارك / في روايته
All Quiet on the Western Front
عن هذا ، وفي الواقع أنه وقتها قد وقع في 
شرك الوهم البصري ، فبعد الموت و بعد توقف
 خلايا الجسم عن العمل من المؤكد أن الجلد 
يبدأ بالجفاف أولاً ثم يبدأ ينحسر أول بأول ، 
و عندما تحدث هذه العملية الطبيعية للجلد 
تظهر الأظافر و الشعر بشكل أطول لأنها لا 
تتعرض للجفاف أو الإنحسار مثل الجلد ، 
ولهذا كانوا يظنون أنها تستمر بالنمو .


٥ - الخروج بشعر مبلل يعرضك لنزلات البرد 



يعتقد كثير منا و بالأخص النساء أننا لو خرجنا 
من المنزل بشعرٍ مبلل فإننا عرضةً لنزلات البرد 
أو سنمرض . إلا أنّ الحقيقة غير ذلك فوفقا لآراء
 الخبراء و الأطباء فلا علاقة للشعر بإصابتنا بنزلات
 البرد ، فإن كنا بالفعل نحمل أي فيروس في أجسامنا
 سنصاب بنزلات البرد سواءً كان شعرنا مبتلاً أو جافاً .


وربما هناك الكثير أيضاً من المعتقدات التي ستنكشف
مسقبلاً ، فالعلم الحديث في تطور و تقدم .


شاركنا برأيك : هل كنت تعرف بشأن هذه
المعلومات ..؟ 

لقراءة مقالات مشابهة 
تفضل بزيارة مجلة الكوخ

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات