طائر الباز مواصفاته و أنواعه
 |
| طائر الباز مواصفاته وأنواعه |
ينتمي طائر الباز الى فصيلة الصقور .. وفي عالمنا العربي
يطلق عليه الباز أو إسبر ، ويعد الباز من أسرع الطيور بعد
طائر الشاهين ، وذو بنية قوية و قادرة ،
ويعتبر من الطيور متوسطة الحجم ، طوله من 50 الى 65 سم .
يتغذى الباز على أنواع عديدة من الطرائد ، من أصغرها مثل
الحشرات والزواحف إلى متوسطة الحجم مثل القوارض
والطيور الصغيرة ، إلى أكبرها مثل الأرانب والطيور
التي تفوقه حجماً أحياناً مثل الحجل و البط والإوز .
الباز مشهور في اوروبا وأمريكا ويدربوه عادةً عندهم للصيد،
بينما في عالمنا العربي لايفضلونه كصياد ، كون الشاهين
والحر أسرع في ملاحقة الطرائد ، وتدريبها على الصيد أسهل و أسرع .
بالنسبة للوزن يأتي وزن الانثى وحجمها أكبر من الذكر،
حيث يكون وزن الانثى من 1200 غ الى 2400 غ
بينما يكون وزن الذكر من 850 غ الى 1200 غ .
هناك صفات كثيرة تجمع بين طائر الباز والشاهين،
فمن حيث الشكل العام يشبه الشاهين والطير الحر ومن
لم يكن له خبرة ربما لايستطيع أن يميز بينهم خاصة إذا
كان الطير في وضعية الطيران .
مايميزه عن الشاهين والحر
هناك ثلاثة نقاط تميز بها الباز عن الشاهين أو الطير الحر :
1= العينين : يتميز الباز بعينين صفراء مائلة للأحمر أحياناً ، وله حاجب فوق
عينيه غالباً يكون لونه أبيض أو رمادي ، أما الشواهين والحر دائماً يكون لون
العينين أسود أو بني داكن .
2= الجناح والذيل : عندما يكون الباز في وضعية الطيران تميزه من جناحيه ،
فيظهر لك الجناح بشكل عريض ومدور ، وليس كأجنحة الشاهين المدببة ، كما
يظهر شكل ذيله وبشكل واضح بأنه أطول من الجناح أثناء الطيران .
3= الأرجل : تكون أرجل الباز دائماً أطول بالمقارنة مع أرجل الشاهين أو الحر .
التفريخ
البار مثله مثل باقي أغلب ابناء فصيلته ، فيعيش في الغابات والجبال العالية
تجد في عشه أثناء فترة التفريخ مابين 3-5 بيضات في الفترة الواحدة
وتضع الانثى البيوض في العش وعادة تبني أعشاشها على الاشجار
والجروف الجبلية وأحياناً تجد لها أعشاش بالمدن على المباني العالية أو الجسور
والصوامع المرتفعة .
أنواع الباز بالصور :
للباز أنواع عديدة سنبين لكم بعضها وأشهرها بالصور :
1- الباز السيبيري :
2 - الباز الافريقي :
3 - الباز الاوروبي :
4 - الباز الآسيوي :
للإطلاع على مواضيع مشابهة
يمكنكم زيارة قسم الصيد والمقناص
أو للإطلاع على المواضيع العامة
يمكنكم زيارة قسم مجلة الكوخ
تعليقات
إرسال تعليق