انواع الحجل البري بالصور
طائر الحجل البري
وينتمي الحجل البري إلى فصيلة الطيور متوسطة الحجم ويعتبر من طيور الدجاجيات ،
وهو من أنواع الطيور البرية الجميلة ،لا تستطيع العيش بمفردها، بل تبقى بشكل دائم
مجتمعة على شكل مجموعات .
الحجل البري وانواعه |
معلومات عن الحجل البري وأماكن تواجدها
موطن الحجل البري داخل قارة آسيا ويتواجد أيضاً في
مناطق شبه الجزيرة العربية وداخل بلاد الشام.
يحتمي في الأدغال اوالنباتات الصغيرة.
يفضل أن يبقى في مجموعات صغيرة،
والحجل يكون سريعاً في تنقلاته على الأرض
وخصوصاً إذا شعر بأي خطر أو تهديد يقترب منه .
لدى الذكر بعض الخطوط السوداء على رأسه فوق الأعين
تضع أنثى الحجل بيضها وتحتضنها حتى تفقس ثم تصنع عشًا للصغار
بعكس الكثير من الطيور التي تبني العش قبل البيض .
تهاجر خلال موسم الهجرة بسبب الصيد الجائر ومن الحيوانات
التي تهاجمها وتشكل خطرا وتهديداً على حياتها
كالثعالب والقطط البرية.
مواصفات الحجل البري
متوسط حجم الجسم ، يبدأ الوزن من 375 إلى 450 جرامًا ،
والطول من 24 إلى 34 سم.
لون ريش جسمه بني مائل للرمادي ، وذيله قصير ويكون
لون المنقار والساقين مائل للأحمر.
لون ريش رأسه بني ومتشابك مع البرتقالي ، مع خطوط سوداء تمتد
بأعلى الرأس فوق عينيه.
تطلق أصواتاً تسمى " بالنقيق " أو "الطقطقة" ، وعند الطيران،
تطلق أجنحتها أصواتاً كالصفير .
طائر صديق للبيئة يتغذى على الحشرات الضارة في المحاصيل الزراعية.
تفريخ الحجل البري
تتكاثر الحجل من خلال البيض ، لذلك تضع الأنثى حوالي عشرين
بيضة في المرة الواحدة تخفي البيض داخل حفرة وغالباً تكون الحفرة
تحت الأشجار وبين الأعشاب .
تحتضن الأنثى البيض من عشرين إلى 25 يومًا حتى تفقس.
تخرج فراخ الحجل من البيض وتجري خلف أمها.
وبعد أسبوعين فقط من فقس البيض ، تطير الكتاكيت وتبدأ من تلقاء نفسها
أنواع الحجل
حجل بربري ويتواجد عادة في مناطق الكويت وفرنسا
وأيضاً في المغرب العربي.
حجل عربي يعيش في مناطق شبه الجزيرة العربية.
حجل كردي يعيش في كردستان والعراق.
ويتواجد الحجل الرملي في صحراء بلاد الشام.
وهناك مايقال له الحجل الصخري ومن إسمه
يعيش ويتواجد في المناطق الصخرية وبين الصخور .
يتواجد حجل التهامه بكثرة في فلسطين.
و الحجل الأوروبي الذي يتواجد دائماً ولايعيش إلا
في المساحات الواسعة والمفتوحة .
و هناك الحجل النوبي في شبه الجزيرة العربية
والحجل المصري المنتشر في مصر والسودان.
خصائص بيض الحجل
بيض صغير الحجم ، لكنه يتميز بقيمة غذائية عالية تتجاوز
القيمة الغذائية لبيض الدجاج بنحو أربعة أضعاف.
مناسب للأكل للصغار والمرضى وبالتالي كبار السن،
لأنه أسهل في الهضم من بيض الدجاج.
يحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات ،
بما في ذلك B1 و B6 و B12 و C و D ،
بالإضافة إلى فيتامين E.
وغني بمضادات الأكسدة مثل أوميغا 3 وأوميغا 6.
يحتوي على نسبة عالية من المعادن ، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم
والحديد والزنك والفوسفور وفيتامين بي سي.
بيض الحجل لا يصنف على أنه من مسببات الحساسية على
عكس بيض الدجاج الذي يسبب الحساسية لبعض الناس.
فوائد بيض الحجل البري
يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القرحة والتهاب
المعدة وقرحة الاثني عشر، ويحافظ على صحة الجهاز
التنفسي ضد الأمراض التي تصيبه ،
مثل الربو والسل وتضيق القصبة الهوائية.
يعيد الجلد التالف بالإضافة إلى علاج الأمراض الجلدية
مثل الصدفية والأكزيما.
ويعالج فقر الدم عن طريق رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم.
- يعمل على تعزيز فاعلية جهاز الإنسان مما ينتج عنه
حسم ضمن نسبة الإصابة بالأمراض.
ينقي الجسم من السموم والمعادن الثقيلة.
يقي الجسم من مرض السكري لاحتوائه على مستويات
عالية جدًا من الأحماض الأمينية التي تساعد في تنظيم مستويات
السكر في الدم والحفاظ على مستويات الأنسولين داخل الجسم.
له خصائص مضادة للسرطان ، مما يجعله يقلل من توسع الخلايا
السرطانية داخل الجسم ، ويعمل على قطع حصوات الكبد
والمرارة والكلى والتخلص منها.
يقوي عضلة الأحشاء ويسرع من فترة الشفاء لدى مرضى السكتة الدماغية.
ينظم عمل الجهاز العصبي مما يؤدي إلى تقوية الذاكرة.
طريقة فعالة من طرق صيد الحجل
- يجب الحرص على عمل دائرة من الحجارة الصغيرة في المنطقة
التي يتواجد بها عادة ، وعمل باب داخل الدائرة لأن الحجل يكون
متواجداً بين الحشائش والنباتات .
يضع الصياد بعض الطعام داخل الدائرة المصنوعة من الحصى والحجارة ،
ثم يضع بعض الذرة أو السمسم ، ويدفن الطعام.
يضع الصياد بعض الفحم فوقه ، وعندما تشم الحجل الرائحة المحترقة ، ستأتي بسرعة.
-ويكرر هذه العملية لمدة 3 أيام ليأكل ويعتاد على أنه كلما أتى الى
هذه الدائرة سيحصل على طعامه بسهولة ، ثم يبني الشرك أوالشبكة
فوق الدائرة بطريقة المصيدة ، ويقف على بعد خمسة أمتار ،
يضع الذرة داخل المصيدة ، ويتركها تأتي ، ثم يسحب الحبل حتى
تقلب الشبكة فوق الحجل ويتم الإمساك بها .
لتصفح قسم الصيد والمقناص
ولتصفح قسم المجلة العامة
تعليقات
إرسال تعليق