القائمة الرئيسية

الصفحات

5 من أخطر صيحات الموضة في التاريخ القديم


5 من أخطر صيحات الموضة في التاريخ القديم



5 من أخطر صيحات الموضة في التاريخ القديم
5 من أخطر صيحات الموضة في التاريخ القديم



هل أنت ممن يبحثون عن آخر صيحات الموضة .....؟؟

بما أنك توصلت بهذه المقالة ، فمن المؤكد بأنك من المهتمين بذلك..!!

ولكن دعني أقول لك بأنك ستجد في هذه المقالة
أشياء ستقرأها لأول مرة في حياتك عن عالم الموضة
فهل أنت مستعد لمعرفة غرائب وعجائب التاريخ القديم 
في صناعة الألبسة والأزياء..؟؟

إذا كنت مستعداً ..
اليك خزانة مليئة " بجرائم " الموضة التي لم تكن فقط قاسية وغير عادية
 بل كان يجب أن يحاسب عليها القانون .

1 الحذاء العالي







الإيطاليون مشهورون منذ القدم بصناعة الأحذية والجلديات .
وحاليا ماركات مثل غوتشي وبرادا وسالفاتور و فيراغامو وغيرهم

جميعهم يمسكون بزمام الأمور في أسواق الأحذية والجلديات .
لكن ما لا تعرفه أن إيطاليا كانت مسؤولة أيضًا عن إخفاقٍ ذريع
في سوق الأحذية والجلديات في القرن الخامس عشر،

ففي ذلك الوقت كانت تعاني سوق الأحذية من شحٍ في التصاميم والموديلات
حتى أنتج الحذّائين ذاك الحذاء المنتظر ( أعلاه👆 ) ..!!

فقد إنتشرت وقتها هذه الموضة ألا وهي " الحذاء العالي "
كما كانوا يطلقون عليه ، وهو عبارة عن حذاء من الجلد
بأسفل سميك ومرتفع ، من الخشب أو الفلين

وكانوا يلبسونه بداية بأسفل سميك نوعا ما للحفاظ على نظافة أقدامهم 
من الطين والأوساخ التي كانت تملأ شوارع البندقية

إلا أنه مالبث أن أصبح هذا النوع من الأحذية موضة يتسابق الناس لشرائه واقتنائه ،
بل وأصبح يعكس أيضا الوضع الاجتماعي لأفراد الطبقات النبيلة 
حسب ارتفاع أسفله وسماكته.
حتى أن بعضهم وصل ارتفاع حذاءه الى 20 بوصة ...

وشهدت تلك الأيام الكثير من الحوادث بين المشاة في شوارع البندقية
 بسبب تعثرهم وسقوطهم أرضا ، متسببين بالكسور والجروح لأنفسهم

وذلك كان لمجرد الركض وراء صيحات الموضة ..!!!!

فتخيل يارعاك الله




2 طوق الدانتيل الواخز




وهو طوق زخرفي بغطاء من الدانتيل حول الرقبة
 انتشرت موضته في العصر الإليزابيثي
وكان من الأزياءالمفضلة لدى الملكة إليزابيث الأولى ،

وكان هذا الطوق الذي يلف الرقبة لايخدم أي شيئ سوى (المظهر) 
والآلام الشديدة للرقبة و الأكتاف بسبب وخزات الدبابيس الكثيرة فيه ،
 وليكتسب هذا القماش الملفوف حول الرقبة صلابة وقساوة
وليبدو القماش بشكل متوازي,

 كانوا يشدونه بدبابيس كثيرة وكلما أراد من يرتديه الآلتفات لأي جهة يحصل
على عدد كبير من الوخزات والآلام ،

فكان يضطر أن يلتفت بكامل جسمه وكأنه قطعة واحدة.

الجدير بالذكر أن هذا الزي كان يرتديه الرجال لتغطية الرقبة والأكتاف ،
وترتديه النساء لتغطية الرقبة والأكتاف والأثداء .

فبالرغم من مساوئه إلا أنه حظي بشعبية واسعة في وقتها حتى أن الأغنياء والطبقات
الحاكمة في ذلك العصر كانو يرصعونه بالمجوهرات و الخيوط الذهبية ..

فلو كنت أنت .. هل تتحمل وخزات الدبابيس و بشكل يومي لمجرد مجارات الموضة وصيحاتها ..؟؟؟



3 طي الأقدام في الصين




من أخطر وأغرب صرعات الموضة في التاريخ القديم ،
 طي أقدام الفتيات في الصين.

فقد كان الصينيون القدامى يتعمدون تشويه أقدام الفتيات ذوات الأعمار الصغيرة 
 بتكسير الأصابع ( ماعدا الإبهام ) وطيها للأسفل وللخلف
 ثم ربطها بضمادات من الشاش يوميا و لمدة عامين تقريبا ،

وذلك لتكتسب القدم شكلا مثلثا ولتلائم أحذية صغيرة جدا ، 
حيث أصبحت هذه الموضة جزءً لايتجزئ من الثقافة الصينية ،

 و كانت الفتيات اللواتي يملكن أقدام صغيرة أو مثلثة يطلق عليها 
أقدام اللوتس الذهبية

و كان الزواج من أي فتاة يعتمد غالباً على " القدم الذهبية "
 وعلى مقاس الحذاء التي بإستطاعتها أن تلبسه ،

وبالرغم من الآلام المبرحة التي كانوا يتسببون بها لفتياتهم ولمدة عامين
 إستمرت هذه الطقوس لأكثر من ألف عام في الصين ،

 وبسبب الإعاقات الجسدية والصحية التي كانت غالبا ماتنتهي بغرغرينا في القدمين
تم منع وحظر هذه الموضة البشعة في عام 1912 من قبل جمهورية الصين الجديدة .


4 الياقة القاتلة




في القرن الثامن عشر انتشرت موضة الياقة القابلة للإنفصال عن القميص للرجال ، 
فلم يكن الرجل مضطرا لتبديلقميصه كل يوم
 بل يكتفي بتبديل ياقته ( قبّة القميص ) وانتهى الأمر .

درجت موضة الياقة المنفصلة وقتها بقماش مشبع بالنشأ لتكون قاسية وثابتة ،وكانت قساوتها مبالغ فيها جداً

لدرجة أنها هددت بقطع تدفق الدم الى الشريان السباتي في الرقبة عند إمالة الرأس للأمام ،

ونتيجة لذلك تحولت هذه الموضة التي كانت تبدو حميدة الى سلاح قاتل ،نعم صدقوا أو لاتصدقوا

فقد تسببت في مقتل العشرات في ذلك العصر ،

فكانت هذه الياقة ومن شدة قساوتها توقف تدفق الدم في شرايين الرقبة 
عند إمالة الرأس للأمام

وبدون أن يشعر من يرتديها كان يدخل في حالة إغماء ويختنق حتى الموت ...!!!
إن لم يتم إزالة الياقة في الوقت المناسب .

ونشرت صحيفة نيويورك تايمز عام 1888 نعياً بعنوان " إختنق من ياقته "
 لرجل يدعى جون كروتزي

عثر عليه ميتاً في إحدى الحدائق وقتها ، وبعد التحقيقات و شهادة الشهود 
وفحص الجثة ، تبين للطبيب الشرعي وقتها بأن الرجل لم يفعل أي شيئ
 سوى أنه كان يشرب الماء وعند إمالة رأسه للأمام أغمي عليه بسبب ياقته
 التيقطعت تدفق الدم في الشريان السباتي فإختنق ومات .




( نص الخبر والنعوة من أرشيف جريدة نيويورك تايمز ) في هذا الرابط :


https://www.nytimes.com/1888/09/15/archives/choked-by-his-collar.html



5 الشعر المستعار والقمل



بالنسبة للعديد من الرجال ، يمكن أن يكون فقدان الشعر في سن مبكرة 
تجربة مؤلمة ، وتطور جديد في حياته على شتى الأصعدة ،

لكن إذا كان من يفقد شعره هو ملك فرنسا
 لويس الرابع عشر فمن المؤكد بأن الوضع سيختلف .

انتشر في القرن السابع عشر مرض الزهري في أوروبا بشكل كبير ،
 وكان من آثاره الجانبية تساقط الشعر المبكر و من أبرز ضحايا تساقط الشعر
 كان الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا

فالملك لويس وقتها لم يشأ أن يظهر أمام شعبه برأس خالية من الشعر ،
 فصنعوا له " باروكة " من شعر الأحصنة

ليضعها على رأسه ، ومع الوقت أصبحت الباروكة 
أو الشعر المستعارمن صيحات الموضة الدارجة في فرنسا وأوروبا عموماً ،
 وكان يعرف الغني والنبيل من طول شعره المستعار .


لكن رغم إنتشارها بين الشعوب 
ورغم أنهم كانوا يعتبرونها رمزا من رموز البلاط الملكي 
إلا أنها كانت ذات رائحة كريهة ، وذلك بسبب أن معظم الباروكات وقتها 
كانت تصنع من شعر الخيول وشعر الماعز .

ومحاولةً منهم لإخفاء هذه الرائحة الكريهة إستحدثوا مسحوقا من قشور
 البرتقال و الليمون وبعض الفواكه

وأصبحوا يرشونها يوميا للتغطية على تلك الروائح ، ومع أن فكرتهم
 لم تنفع كثيراً ولم تأتي بالنتائج المطلوبة
إلا انها كانت سبباً لإنتشار القمل والحشرات في رؤوسهم وفي شعرهم المستعار .

و كانت تتكاثر وبكثرة ، حتى أنهم عادوا و إستحدثوا الكثير من الدهون الخاصة للقضاء علىالقمل والحشرات التي في رؤوسهم ،
 ومن ضمن الدهون والمساحيق التي كانوا يستخدمونها
هناك أنواع مصنوعة من الرصاص ومن مواد قابلة للإشتعال ،

فبمجرد إقترابهم من الشموع أو أي مصدر للنيران كانت غالباً ما تشتعل
 النار في رؤوسهم وباروكاتهم .


فإحتاروا في أمرهم .. هل يعالجون روائح الشعر المستعار 
أم يعالجون القمل والحشرات .. أم إشتعال النيران في رؤوسهم ؟؟.. !!!

وعلى الرغم من أن الشعر المستعار لم يعد رائجا بعد نهاية القرن التاسع عشر، 
إلا أن الكثير من القضاة والمحامين في أوروبا لايزالون يرتدونها
 الى يومنا هذا وذلك تكريماً للملك لويس ..!!!


وأنتم مارأيكم ؟؟  هل تغريكم صيحات الموضة 
لدرجة أنكم لاتفكرون بسلبياتها مهما كانت خطيرة ..؟؟؟. 




لقراءة مواضيع مشابهة تفضلوا بزيارة 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق